اكتشفت مؤخرا ان أكثر مناسبات أفضل حضورها هي كتب الكتاب، ولادة طفل جديد والعزاء. كل مناسبة منهم تمثل لي نقطة تحول في حياة الأشخاص المرتبطة بالحدث ده واعتبر أن مشاركتي لهم فيها مصدر بهجة خاص لي.
الطفل المولود لن يعود لرحم امه او إلى العدم مرة أخري. لحظة الميلاد بالنسبة لي لحظة سحرية فيها خليط من السعادة والقلق والخوف والترقب. بمجرد لحظة ولادته تبدأ مسؤولية الوالدين عنه وتبدأ معها رحلة طويلة من الضحكات والدموع والراحة والتعب. المذهل بالنسبة لي في تربية الأطفال هو اعتقادنا اننا من نقوم بدور المربي في حين أن الحقيقة هي العكس تماما. كم من مرة اسكنت غضبي عند خطأ ابنة أختي، وكم من مرة تعلمت منها الاستمتاع بأبسط الأشياء حتي لو كانت مجرد تخيل أننا نسبح في مياه البحر ونحن لازلنا لم نغادر السرير :)
فمعايشة لحظة الميلاد وكل اللحظات التالية لها تمثل لي رحلة شيقة رغم كل صعوباتها ومشاقها.
حينما تذهب إلي عزاء وبالرغم من رغبة الجميع أن يتحول العزاء إلي مجرد حلم مزعج ينتهي بعد قليل ليعود كل شيئ إلي سابقه ولكن الكل يعلم أن المتوفي لن يعود إلى حياتنا بعد فراقه. أقضي أغلب وقت العزاء في الدعاء للمتوفي والاستغفار له ولكن تستوقفني دائما لحظات ندم من احباء المتوفي علي لحظات فراق أو غضب بينهم. ويراودني دائما التساؤل لما لا نشعر بقيمة وأهمية أحباءنا الا بعد فراقهم؟ لم نتعامل مع الجميع كأنهم دائمين في حياتنا؟ لم نتخيل أن الحياة دائمة وأن دائما هناك غدًا؟
إن ما اكتشفه كل يوم هو أن الحياة أقصر مما نتخيل وعلي الرغم من إحساسنا أن هناك فرصة متجددة لإصلاح ما نفسده فيجب أن نتذكر أنه من الممكن أن نفقد هذه الفرصة دون سابق إنذار.
وأخيرا أتمني أن يشعر كل إنسان بالجانب السحري والمميز في لحظاته المهمة وألا يشعر بالندم حين يودع أحد أحبائه.
فمعايشة لحظة الميلاد وكل اللحظات التالية لها تمثل لي رحلة شيقة رغم كل صعوباتها ومشاقها.
حينما تذهب إلي عزاء وبالرغم من رغبة الجميع أن يتحول العزاء إلي مجرد حلم مزعج ينتهي بعد قليل ليعود كل شيئ إلي سابقه ولكن الكل يعلم أن المتوفي لن يعود إلى حياتنا بعد فراقه. أقضي أغلب وقت العزاء في الدعاء للمتوفي والاستغفار له ولكن تستوقفني دائما لحظات ندم من احباء المتوفي علي لحظات فراق أو غضب بينهم. ويراودني دائما التساؤل لما لا نشعر بقيمة وأهمية أحباءنا الا بعد فراقهم؟ لم نتعامل مع الجميع كأنهم دائمين في حياتنا؟ لم نتخيل أن الحياة دائمة وأن دائما هناك غدًا؟
إن ما اكتشفه كل يوم هو أن الحياة أقصر مما نتخيل وعلي الرغم من إحساسنا أن هناك فرصة متجددة لإصلاح ما نفسده فيجب أن نتذكر أنه من الممكن أن نفقد هذه الفرصة دون سابق إنذار.
وأخيرا أتمني أن يشعر كل إنسان بالجانب السحري والمميز في لحظاته المهمة وألا يشعر بالندم حين يودع أحد أحبائه.
No comments:
Post a Comment