عمرك سمعت عن حد كان مسافر لبلد بعيدة فنزل ترانزيت كام ساعة في بلد في النص؟
عمرك تساءلت يا تري هو فكر يجهز إيه لوقت الترانزيت ده؟
هل هتستغرب لو عرفت إنه بيخطط يشتري فيلا في البلد الترانزيت عشان يقضي فيها الكام ساعة دول؟
هل هتعتبره عاقل جدا ومستثمر من الدرجة الأولي ولا هتشوفه مجنون ومبذر؟
الواقع بيقول إن في أطراف كثير في حياتنا بنعاملهم و بيعاملونا علي إننا ترانزيت في حياة بعض. الواقع كمان بيقول إني كنت بتضايق جدا من التعامل ده وإعتبار أي طرف لعلاقته بيا علي إنها ترانزيت كانت كفيلة إني أنهي العلاقة دي مهما كان تاريخها.
بس الواقع برضه بيقول إن العلاقات دي أثبتت إنها مريحة، انت بتتوقف عن انتظار أي شيئ في مقابل أي حاجة بتعملها و لا الطرف الآخر بيكون منتظر شيئ. علاقة واضحة وصريحة ومحدش فيها محتاج يتجمل عشان يحافظ علي العلاقة دي.
إمتي بقي بتظهر المشكلة؟! لما حد فينا يغلط ويتعامل مع العلاقة دي علي إنها هجرة دائمة وإنها مستمرة. لأن مهما الطرف الآخر اثبت لك في كل موقف إن وجودك مش أكثر من ترانزيت، ومهما عدي عليك وقت هيفضل برضه صعب عليك إنك تتخلي عن الفيلا اللي خططت إنك تشتريها -ما أنت أصلك بتخطط لفيلا برضه مش حتة شقة إيجار-.
اتعلم مع الوقت إنك تحمد ربنا كل ليلة علي علاقات الهجرة اللي في حياتك وانك تدعيه ما تغلط في يوم وتشوف الترانزيت هجرة ولا الهجرة ترانزيت.
وفي النهاية اللهم هجرة دائما و أبدا.
No comments:
Post a Comment