حذار أيتها المرأة بقلم بسنت ميرة
ايا امرأة
اعلمي انني ما تركته لك .. اٍلا لأنه يظن أنه يهواك
قبلت أن أكون موضع الصديقة لا الحبيبة بمحض اٍرادتي
ليس ضعف مني أو لأني أتنازل عمن أحب بسهولة
و لكن لأجل خاطر عينيه
فلقد قال أنه يهواك
و لأنني أحبه بحق
فلقد وافقت علي أن أتنازل عنه مؤقتا من أجل من يظن أنه يهواها
اعلمي انني ما تركته لك .. اٍلا لأنه يظن أنه يهواك
قبلت أن أكون موضع الصديقة لا الحبيبة بمحض اٍرادتي
ليس ضعف مني أو لأني أتنازل عمن أحب بسهولة
و لكن لأجل خاطر عينيه
فلقد قال أنه يهواك
و لأنني أحبه بحق
فلقد وافقت علي أن أتنازل عنه مؤقتا من أجل من يظن أنه يهواها
و لكن احذري
احذري أن تؤلميه و لو للحظة
أو أن تحطمي قلبه يوما
ستجدي تلك القطة الوديعة ... قد تحولت اٍلي نمرة شرسة
تحاربك بكل استماتة من أجله
تشن عليك كل المعارك و الحروب من أجل خاطره حتي تنتصر لحبها
لن أدخل في حرب معك الآن
فهو يظن أنه يحبك
و لقد قررت أن ادعه يخوض التجربة حتي نهايتها و أنا أعلم مسبقا نهايتها
ليس عن غرور مني أو تحدي
بل لأني أحبه بحق ... و أعرفك بحق ... و أفهمه حتي أكثر من نفسه
فشعورك تجاهه ما هو اٍلا انبهار
كالطفل الذي يرغب في لعبة فيبكي و يولول حتي ينالها
فان باتت بين يديه ... هجرها باحث عن غيرها
فأنت كحية رقطاء ناعمة تظل تنتظر فريستها
و متي تمكنت منها ... قضت عليها
و لكنني لن أسمح لك بذلك
سأظل أراقبك و أدور حولك
و متي شعرت بالخطر يقترب منه
كانت لي أنا الضربة الاولي و القاضية
ليس عن غرور مني أو تحدي
بل لأني أحبه بحق ... و أعرفك بحق ... و أفهمه حتي أكثر من نفسه
فشعورك تجاهه ما هو اٍلا انبهار
كالطفل الذي يرغب في لعبة فيبكي و يولول حتي ينالها
فان باتت بين يديه ... هجرها باحث عن غيرها
فأنت كحية رقطاء ناعمة تظل تنتظر فريستها
و متي تمكنت منها ... قضت عليها
و لكنني لن أسمح لك بذلك
سأظل أراقبك و أدور حولك
و متي شعرت بالخطر يقترب منه
كانت لي أنا الضربة الاولي و القاضية
أدرك ألاعيبك الأنثوية جيدا...أعيها تماما
أفهم أعماقك كما لم تفهميها أنت
و أعلم أنك تحاولين فقط سلبي سعادتي
و لكني لن أسمح لك
فلست أنا بالمرأة الضعيفة... أو المستسلمة
لست أنا من تنكسر بسهولة ... أو تتنازل بسهولة ... أو تخضع بسهولة
و لكن الحب خدعة
لذلك سأدعك في أوهامك
و متي عاد هو اٍلي قلبي
سيجده فاتح ابوابه علي مصراعيها
سيجدني بجواره دائما
أحميه ... أسانده ... أدعمه
أما أنت
فالايام كفيلة أن تجعلة يدرك من أنت
قد يكون الحاضر لك الان
أما المستقبل
فأنا أعلم تماما أنه ملكي
أعلم أن الآتي لي
و الماضي أنت
فلقد وضعت ثقتي بالله تعالي
و أعلم أنه لن يخذلني أبدا
لأنني
بحبه
No comments:
Post a Comment